ملتقى الإبداع
ملتقى الإبداع
ملتقى الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الإبداع

منتدى يهتم بكل فئات المجتمع خاصة فئة الشباب والذي يتمحور في رسم طموحات بأفكار إجابية التي يشملها هذا العصر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ، ومرحبا بضيوفنا الكرام ، ملتقى الاحبة يرحب بضيوفه الكرام
إنطلق مركز المدينة للصحافة و الإشهار الفن و الديكور في دليل المؤسسات لولاية الوادي 2012
تم على بركة الله تجديد هيكلة نادي العلمي لقسم الإعلام والإتصال بجامعة 08 ماي 1945 بقالمة
ملتقى إبداع يرحب بكل طلبة قسم العلوم الإنسانية وقسم الإعلام والإتصال بجامعة قالمة

 

 تفسير قوله تعالى ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BOUBAKER0774
المدير
المدير
BOUBAKER0774


عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 15/08/2011
الموقع : الجزائر

تفسير قوله تعالى ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )  Empty
مُساهمةموضوع: تفسير قوله تعالى ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )    تفسير قوله تعالى ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )  Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 24, 2011 1:06 pm

الحمد لله رب العالمين

وافضل الصلاة واتم التسليم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

قال الله تعالى في كتابه الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } الآية 87 سورة الحجر

يقول تعالى ممتنًّا على رسوله ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي ) وهن -على الصحيح- السور السبع الطوال:" البقرة"و" آل عمران"و" النساء"و" المائدة"و" الأنعام"و" الأعراف"و" الأنفال"مع" التوبة"أو أنها فاتحة الكتاب لأنها سبع آيات، فيكون عطف" القرآن العظيم"على ذلك من باب عطف العام على الخاص، لكثرة ما في المثاني من التوحيد، وعلوم الغيب، والأحكام الجليلة، وتثنيتها فيها.

وعلى القول بأن" الفاتحة"هي السبع المثاني معناها: أنها سبع آيات، تثنى في كل ركعة، وإذا كان الله قد أعطاه القرآن العظيم مع السبع المثاني كان قد أعطاه أفضل ما يتنافس فيه المتنافسون، وأعظم ما فرح به المؤمنون ؛ { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } . 1

يقول تعالى لنبيه: كما آتيناك القرآن العظيم، فلا تنظرن إلى الدنيا وزينتها، وما متعنا به أهلها من الزهرة الفانية لنفتنهم فيه، فلا تغبطهم بما هم فيه، ولا تذهب نفسك عليهم حسرات حزنا عليهم في تكذيبهم لك، ومخالفتهم دينك. وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء: 215] أي: ألِن لهم جانبك كما قال تعالى: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [التوبة: 128]

وقد اختلف في السبع المثاني :

فقال ابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، والضحاك وغير واحد: هي السبع الطُّوَل. يعنون: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس، نص عليه ابن عباس، وسعيد بن جبير .

وقال مجاهد: هي السبع الطُوَل. ويقال: هي القرآن العظيم .

والقول الثاني: أنها الفاتحة، وهي سبع آيات. رُوي ذلك عن عمر وعلي، وابن مسعود، وابن عباس. قال ابن عباس: والبسملة هي الآية السابعة، وقد خصكم الله بها. وبه قال إبراهيم النخعي، وعبد الله بن عبيد بن عُمَيْر، وابن أبي مليكة، وشَهْر بن حَوْشَب، والحسن البصري، ومجاهد .

وقال قتادة: ذكر لنا أنهن فاتحة الكتاب، وأنهن يثنين في كل قراءة. وفي رواية: في كل ركعة مكتوبة أو تطوع .

وقد أورد البخاري، رحمه الله، هاهنا حديثين :

أحدهما: قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غُنْدر، حدثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت، ثم أتيته فقال: "ما منعك أن تأتيني ؟". فقلت: كنت أصلي. فقال: "ألم يقل الله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ [الأنفال: 24] ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد ؟" فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج، فذكرته فقال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة: 2] هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته "

[و] الثاني: قال: حدثنا آدم، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثنا المقبري، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أم القرآن هي: السبع المثاني والقرآن العظيم "

فهذا نص في أن الفاتحة السبع المثاني والقرآن العظيم، ولكن لا ينافي وصف غيرها من السبع الطُّوَل بذلك، لما فيها من هذه الصفة، كما لا ينافي وصف القرآن بكماله بذلك أيضًا، كما قال تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ [الزمر: 23] فهو مثاني من وجه، ومتشابه من وجه، وهو القرآن العظيم . 2

1. تفسير السعدي

2. تفسير ابن كثير

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم

واغفر لنا انك انت الغفور الرحيم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moltka.forumarabia.com
 
تفسير قوله تعالى ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير قوله تعالى { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ }
» توجد مشاركات جديدة منذ آخر زيارة لك في هذا الموضوع. تفسير قوله تعالى { فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَا
» قوله تعالى { لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا }
» توجد مشاركات جديدة منذ آخر زيارة لك في هذا الموضوع. قوله تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ )
» صحيح البخاري 68 - كتاب التفسير 108 - باب: تفسير سورة المائدة3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الإبداع :: قسم الصوتيلت الدينية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: